يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي

10 معلومات مذهلة عن الشمبانزي بالصور

الشمبانزي هي أقرب أقاربنا في المملكة الحيوانية، وراثيا، نحن نشارك ما بين 95 و 98 % من الحمض النووي معهم، والشمبانزي مثلنا، يستخدمون الأدوات لتحقيق أهدافهم، ويضحكون مع بعضهم البعض، ويشكلون مجموعات إجتماعية، وعلى الرغم من أننا كنا ندرسها منذ عقود، إلا أننا نتعلم أشياء جديدة عنها بإستمرار، وكثيرا بنفس الطريقة التي نتعلم بها أشياء جديدة عن أنفسنا، وفيما يلي العديد من الأشياء التي تعلمناها مؤخرا عن الشمبانزي التي تعزز مدى تشابهنا.

 

 

1- قد يشترك الشمبانزي والبشر في لغة الجسد القديمة :

الشمبانزي

حللت دراسة بيولوجي في عام 2018 الإيماءات التي قام بها كل من الشمبانزي وقرود البونوبو، وهم أعضاء مرتبطين ارتباطا وثيقا بعائلة القردة العليا، ووجدت الدراسة تداخل بنسبة 90٪ ، وشملت هذه الإيماءات الدفع بالأيدي لترويع قرد آخر بعيدا، أو تمسيد فم قرد آخر للإشارة إلى أن القرد يريد غذاء حيوان آخر.

 

ومن المثير للإهتمام أن البشر قادرون على فهم ما تعنيه العديد من هذه الإيماءات أيضا، وكانت هذه الإشارات ربما تم استخدامها من قبل سلفنا الأخير، وأيدت دراسة أخرى هذه النتيجة وأظهرت وأن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 شهرا و 24 شهرا تتشارك ما يقرب من 90 % من إيماءات الشمبانزي وقرود البونوبو مثل القفز، والمعانقة، وإلقاء الأشياء.

 

 

2- الشمبانزي تحذر أصدقاءها من الخطر :
تعيش الشمبانزي في مساحات خطرة، ولكن من الجيد، أنها تمتلك تدعيم بعضهم البعض، وإن التحذير من الخطر شائع في مجموعات الشمبانزي، ولكن دراسة العلوم في عام 2014 وجدت أن الشمبانزي سوف تعدل من تحذيراتها استنادا إلى المعلومات التي سوف تدركها الشمبانزي الأخرى المهددة، وسوف تصدر أصوات الشمبانزي تنبيها ينذر بالتهديد ثم تعود إلى مجموعتها حتى ترى الشمبانزي الأخرى التهديد، وإذا كانوا يعتقدون أن قردة الشمبانزي الأخرى غير مدركة، فإن أصواتهم وإيماءاتهم تصبح أكثر إلحاحا، وبالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أن الشمبانزي سيعطي المزيد من التحذيرات بشأن التهديدات التي يتعرض لها قرود الشمبانزي من الأقارب أو الأصدقاء.

 

 

3- الشمبانزي تشن الحروب :

الشمبانزي

في عام 1974، لاحظت جين غودال إنشقاق بين مجموعة من القردة في حديقة غومبي ستريم الوطنية في تنزانيا إلى مجموعة موحدة، وانقسموا إلى المجموعات الفرعية الشمالية والجنوبية، وتحولت الصداقة إلى العنف، "أشارت الأبحاث اللاحقة إلى أن الانشقاق قد بدأ بالفعل في عام 1971 لكنه وصل إلى ذروته في عام 1974" وخلال السنوات الأربع التالية، حاربت الشمبانزي على الأرض وتعمدت قتل بعضها البعض، بما في ذلك كمين يتكون من ستة قرود من الشمبانزي مقابل واحد، وانتهى الفريق بالفوز وكان ذلك من أجل توسيع إقليمها، وصدمت غودال بسبب العنف، ورفض البعض تقاريرها في البداية.

 

 

4- الشمبانزي تتبع اتجاهات الموضة :
التعلم الاجتماعي شائع في الشمبانزي، فهم يتعلمون كيفية صنع الأدوات من بعضهم البعض على سبيل المثال، ولكنهم أيضا يلتقطون نصائح حول الموضة، في عام 2010، قامت قردة من الشمبانزي تدعى جولي بربط ساق من العشب في أذنها لأسباب لم يستطع أحد التأكد منها، وبقية مجموعتها حذت حذوها، وتم الإبلاغ عن هذا السلوك في دراسة عام 2014 نشرت في صحيفة معرفة الحيوان، ولكن الباحثين ما زالوا لا يستطيعون معرفة الغرض من ملحقات أعشاب الأذن إلى ما هو أبعد من ذلك.

 

 

5- الشمبانزي يمكن أن تصاب بالزكام :
في عام 2013، حدث تفشٍ لنوع من أمراض الجهاز التنفسي في مجموعة من قرود الشمبانزي في محمية كيبال الوطنية في أوغندا، وتوفي خمسة من أصل 56 قرد من الشمبانزي بسبب المرض، وعندما تم العثور على جثة قرد من قرود الشمبانزي يبلغ عمره سنتين وقد تم تشريحها، اكتشف الباحثون السبب، وهو فيروس الأنفلونزا أحد الأسباب الرئيسية لنزلات البرد لدى البشر، وقال جيمس غيرن المؤلف المشارك في الدراسة وأستاذ الحساسية والمناعة في جامعة ويسكونسن ماديسون في بيان عام 2017، يبدو أن الشمبانزي مهيأ وراثياً لوجود مشاكل مع هذا الفيروس، وكان مستوى الفيروس في الرئة مماثلًا لما نراه عند الأطفال.

 

 

6- الشمبانزي تأكل أي شيء :

الشمبانزي

لفترة طويلة، افترضنا أن الشمبانزي حيوانات آكلة للنباتات، ولكن تبين أن الشمبانزي حيوانات آكلة للنباتات واللحوم، وتستخدم العصي لإستخراج النمل الأبيض، حيث قد لاحظ الباحث غودول لأول مرة الشمبانزي تأكل شيء آخر غير النباتات، وأكثر من نصف غذائهم يتألف من التين ، والتي يمكن أن تكون مليئة بالزنابير، وسوف تأكل الشمبانزي لحم القرود، ولا سيما قرود كولوباس الحمراء، ولكنهم على استعداد لتجنب الأشياء الملوثة، وفقا لدراسة عام 2017 التي نشرت في العلوم المفتوحة للجمعية الملكية ، بما في ذلك الطعام مع الروائح المرتبطة بالملوثات البيولوجية.

 


7- أظهرت الشمبانزي علامات مرض الزهايمر :
قام فريق من الباحثين بتحليل العقول المحفوظة من 20 قردة من قرود الشمبانزي ماتت بين سن 37 و 62 سنة، وقد نظروا على وجه التحديد في المناطق التي تضررت من مرض الزهايمر، ووجد الباحثون أن أربعة من 20 مخا تحتوي على صفائح مصنوعة من البروتين يتدعى أميلويد بي، وعقد من البروتين تسمى تاو، كل هذه هي علامات مرض الزهايمر في البشر، وأظهرت جميع العقول العشرين علامات "ما قبل العقد، ولم يكن لدى الباحثين سجلات عن التغيرات في سلوكيات الشمبانزي، بما في ذلك الخرف الشديد، ولكن وجود البروتينات والصفائح تشير إلى أنه كان من الممكن أن يعاني الشمبانزي مثل هذه التغييرات.

 

 

8- الشمبانزي لديها أنواع شخصية مستقرة :

الشمبانزي

في عام 1973، وصفت مجموعة من الباحثين شخصيات 24 قردة من الشمبانزي في حديقة غومبي الوطنية باستخدام مؤشر الشخصية العاطفية (EPI) ، والذي يحدد الدرجات بناء على ثمانية شخصيات رئيسية، الثقة بالأخرين، وعدم الثقة، فرض السيطرة، والإنطواء، والعدوانية ، والخجل، الإكتئاب، والإجتماعية.

 

وعموما، أظهرت الإناث طبائع أكثر ثقة بالأخرين، في حين أن الذكور كانوا أكثر أجتماعية، غير أن بعض الشمبانزي الشاذة كانت موجودة، بما في ذلك أنثى الشمبانزي تدعى باشن وقد صنفت بدرجة عالية بعدم الثقة والجرأة والاكتئاب، "قتلت هي وابنتها أربعة صغار ينتمون إلى أنثى أخرى"، في عام 2010 عاد الباحثون إلى الحديقة لقياس شخصيات 128 من الشمبانزي باستخدام 24 مقياسا مختلفا ، ووجدوا أن الشخصيات ظلت مستقرة بين الشمبانزي بغض النظر عما إذا كانوا في البرية أو في الأسر.

 

 

9- قد يكون الشمبانزي لديه طقوس :
أوضحت دراسة علمية لعام 2016 الحالة الغريبة لأربع مجموعات من الشمبانزي في غرب أفريقيا والتي من شأنها أن ترمي الحجارة إلى أعلى أو إلى أشجار معينة ثم تترك الصخور حتى تتمكن من تكرار العملية، وهذه الممارسة لا علاقة لها بالبحث عن الطعام أو باستخدام الأداة، ويقترح المؤلفان أن هذا النشاط قد يكون من الطقوس الطبيعية لدى الشمبانزي.

 

 

10- الشمبانزي يصنع عشا جديدا كل يوم :
هل تعلم أن أعشاش الشمبانزي أكثر نظافة من مسكننا، ووفقا لدراسة أجرتها جامعة ولاية كارولينا الشمالية عام 2018 ، فإن أعشاشها أقل احتمالا لإيواء البكتيريا البرازية أو الجلدية أو الفمية مقارنة بالمسكن البشري لأنها تبني عشا جديدا لها يوميا، مما يمنع البكتيريا من التراكم، كما لاحظ الباحثون أنهم اكتشفوا أربعة طفيليات فقط من بين 41 من الأعشاش التي قاموا بتحليلها، ولذا ، ينام الشمبانزي بهدوء في عش خال من البكتريا وخال من الحشرات.

مقالات مميزة