يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي

ما هي أمراض القطط الشائعة؟

بصفتك والد للقطط، من المهم التعرف على علامات وأعراض الأمراض الشائعة حتى تتمكن من طلب المساعدة البيطرية لصديقك القطط في الوقت المناسب إذا لزم الأمر، وتابع القراءة للحصول على معلومات حول الأمراض والإصابات الطبية الأخرى التي تؤثر بشكل متكرر على القطط.

 

مرض السرطان:
السرطان هو فئة من الأمراض التي تنمو فيها الخلايا بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وتغزو الأنسجة المحيطة وقد تنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم كما هو الحال مع الناس، يمكن أن تصاب القطط بأنواع مختلفة من السرطان ويمكن أن يكون المرض موضعيًا محصورًا في منطقة واحدة، مثل الورم وينتشر في جميع أنحاء الجسم.

 

أسباب الإصابة بالسرطان:
السرطان مرض "متعدد العوامل"، مما يعني أنه ليس له سبب واحد معروف، ومع ذلك، نحن نعلم أن كلاً من العوامل الوراثية والبيئية يمكن أن تؤدي إلى تطور السرطان في القطط.

 

أمراض القطط الشائعة:
سرطان الخلايا الحرشفية في الأذن أو الجفن أو الأنف هو سرطان جلدي ناتج عن التعرض المتكرر للشمس، والقطط ذات اللون الأبيض أو الفاتح أكثر عرضة للإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، اللمفاوي أو سرطان الغدد الليمفاوية، وهي واحدة من أكثر نوع شائع من سرطان في القطط.

 

تقدر بعض التقارير أن 30 ٪ من جميع حالات سرطان القطط المبلغ عنها، مرتبطة بفيروس اللوكيميا السنوري، وهو فيروس ارتجاعي قابل للانتقال يمكن أن ينتقل في الرحم وكذلك من خلال اللعاب والاتصال المباشر وفي المقام الأول مرض يصيب القطط الأصغر سنًا، لا يظهر الفيروس دائمًا أعراضًا، لذلك من المهم أن يتم اختبار قطتك بانتظام لمنع انتقال المرض وتطوره.

 

ويمكن للطبيب البيطري مناقشته معك بناءً على نمط حياة قطتك، ويمكن أن يسبب الشكل المعدي المعوي الشكل الأكثر شيوعًا كتلة كبيرة في المعدة أو الأمعاء أو تسللًا منتشرًا في جميع أنحاء الأمعاء، ومن المهم أن تأخذ قطتك إلى الطبيب البيطري إذا لوحظ أي دليل على المرض وغير قابل للشفاء، ومع ذلك، فإن معظم القطط تستجيب بشكل جيد للعلاج.

القطط

أعراض السرطان:
وقد تشمل أعراض السرطان في القطط ما يلي:

* الكتل (التي لا تكون دائمًا خبيثة، ولكنها تستحق دائمًا فحص طبيب بيطري).
* التورم.
* التهابات الجلد أو تقرحات مستمرة.
* إفرازات غير طبيعية من أي جزء من الجسم.
* رائحة الفم الكريهة.
* الخمول أو أي تغيير ملحوظ في السلوك.
* فقدان الوزن.
* الإسهال أو القيء.
* بقع متقشرة أو حمراء على الجلد.
* قلة الشهية أو فقدانها.
* صعوبة في التنفس أو التبول أو التبرز.
* تغيير في السلوك.

 

وفي حالة وجود كتلة، فإن الخطوة الأولى عادة ما تكون خزعة إبرة، والتي تزيل عينة صغيرة جدًا من الأنسجة للفحص المجهري للخلايا، وبالتناوب، يمكن إجراء الجراحة لإزالة الكتلة بالكامل أو جزء منها للتشخيص من قبل أخصائي علم الأمراض، وقد تكون الصور الشعاعية والموجات فوق الصوتية وتقييم الدم والاختبارات التشخيصية الأخرى مفيدة أيضًا في تحديد ما إذا كان السرطان موجودًا.

 

والقطط أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، فعلى الرغم من أنه يمكن تشخيص السرطان في القطط من جميع الأعمار والسلالات، إلا أنه أكثر شيوعًا في القطط الأكبر سنًا، وبعض السلالات معرضة للإصابة بسرطانات معينة، لكن القطط ذات الأذنين والرؤوس البيضاء معرضة بشكل خاص للإصابة بسرطان الجلد، واسأل الطبيب البيطري إذا كانت قطتك تندرج ضمن فئات محددة معرضة للخطر.

 

الوقاية من السرطان:
يحمي قطتك من الداخل من بعض أنواع سرطانات الجلد الناتجة عن التعرض المتكرر لأشعة الشمس وحروق الشمس، وسرطان الثدي هو سرطان شائع للقطط، ولكن يمكن تجنبه عن طريق تعقيم قطتك قبل أول دورة حرارة لها.

 

علاجات السرطان:
تختلف خيارات العلاج وتعتمد على نوع ومرحلة السرطان، وتشمل العلاجات الشائعة الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج المناعي أو مزيج من العلاجات، ويعتمد نجاح العلاج على شكل السرطان ومدى انتشاره وقوة العلاج، وبالطبع الاكتشاف المبكر هو الأفضل.

 

يختار بعض مالكي القطط عدم علاج السرطان، وفي هذه الحالة يجب مراعاة الرعاية التلطيفية، بما في ذلك تخفيف الآلام وبغض النظر عن كيفية المضي قدمًا بعد تشخيص السرطان في حيوانك الأليف، من المهم جدًا مراعاة نوعية حياته عند اتخاذ القرارات المستقبلية.

 

يمكن علاج بعض أنواع السرطان، ويمكن لجميع المرضى تقريبًا الحصول على بعض الفوائد من العلاج على الأقل، ويرجى ملاحظة أنه إذا كان سرطان قطتك غير قابل للشفاء، فلا يزال هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لجعل حيوانك الأليف يشعر بالتحسن، فلا تتردد في التحدث إلى الطبيب البيطري حول خياراتك، وتذكر أن التغذية الجيدة والرعاية المحببة يمكن أن تعزز بشكل كبير نوعية حياة قطتك.

 

معرفة موعد استشارة الطبيب البيطري:
اتصل بطبيبك البيطري على الفور إذا ظهرت على قطتك أي من العلامات السريرية المذكورة في القائمة أعلاه، وإذا تم تشخيص قطتك بالسرطان، فقد ترغب في استشارة طبيب أورام بيطري، غالبًا ما يعمل في عيادات بيطرية متخصصة ومستشفيات تعليمية.

 

مرض السكري:
مرض السكري في القطط هو مرض معقد ناتج إما عن نقص هرمون الأنسولين أو استجابة غير كافية للأنسولين، فبعد أن تأكل القطة، يقوم جهازها الهضمي بتقسيم الطعام إلى مكونات مختلفة، بما في ذلك الجلوكوز الذي يحمله الأنسولين في خلاياها وعندما لا تنتج قطة الأنسولين أو لا تستطيع استخدامه بشكل طبيعي، ترتفع مستويات السكر في دمها والنتيجة هي ارتفاع السكر في الدم، والذي، إذا ترك دون علاج، يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية المعقدة للقط، ومن المهم أن نفهم أن مرض السكري يعتبر اضطرابًا يمكن التحكم فيه ويمكن للعديد من القطط المصابة بالسكري أن تعيش حياة سعيدة وصحية.

 

يمكن تصنيف مرض السكري على أنه:

* النوع الأول (نقص إنتاج الأنسولين).
* النوع الثاني (ضعف إنتاج الأنسولين مع استجابة غير كافية للهرمون).

 

ويمكن للقطط المصابة بداء السكري من النوع الثاني أن تتطور إلى مرض السكري من النوع الأول، وفي الواقع، بحلول الوقت الذي يتم فيه تشخيص معظم القطط بمرض السكري، يتم التعرف عليها على أنها مصابة باضطراب النوع الأول وتتطلب هذه القطط العلاج بالأنسولين للبقاء على قيد الحياة وقد تستجيب القطط المصابة بمرض النوع الثاني لأشكال أخرى من العلاج.

 

أعراض مرض السكري في القطط:

* تغير في الشهية (إما زيادة أو نقصان)
* فقدان الوزن
* العطش الشديد / زيادة استهلاك المياه
* زيادة التبول
* التبول في أماكن أخرى غير صندوق الفضلات
* رائحة نفس غير معتادة ذات رائحة حلوة
* خمول
* تجفيف
* معطف شعر غير مهذب
* التهاب المسالك البولية

 

أسباب مرض السكري في القطط:
السبب الدقيق لمرض السكري غير معروف ويمكن أن تلعب الوراثة وأمراض البنكرياس وبعض الأدوية ورواسب البروتين غير الطبيعية في البنكرياس دورًا في التسبب في هذا الاضطراب، ويبدو أن أهم العوامل في تطور مرض السكري هي السمنة والجنس (القطط الذكور أكثر شيوعًا من الإناث) والعمر.

 

تشخيص مرض السكري في القطط:
لتشخيص مرض السكري بشكل صحيح، سيقوم الطبيب البيطري بجمع معلومات حول العلامات السريرية وإجراء الفحص البدني وفحص الدم وتحليل البول.

 

علاج مرض السكري في القطط:
كل قطة مصابة بداء السكري هي فرد وتستجيب بشكل مختلف للعلاج، ويعتمد علاج مرض السكري على مدى شدة علامات المرض وما إذا كانت هناك أي مشكلات صحية أخرى يمكن أن تعقد العلاج، وتصاب بعض القطط بمرض خطير عند تشخيصها لأول مرة وتتطلب رعاية مكثفة في المستشفى لعدة أيام لتنظيم مستويات السكر في الدم، والقطط التي تكون أكثر استقرارًا عند التشخيص لأول مرة قد تستجيب للأدوية عن طريق الفم أو النظام الغذائي الغني بالألياف.

 

وبالنسبة لمعظم القطط، تعتبر حقن الأنسولين ضرورية لتنظيم جلوكوز الدم بشكل مناسب، وبمجرد تحديد علاج الأنسولين الفردي لحيوانك الأليف، بناءً على الوزن عادةً، سيظهر لك كيفية إعطائه حقنة الأنسولين في المنزل.

 

كما سيوضح طبيبك البيطري، من المهم دائمًا إعطاء قطتك الأنسولين في نفس الوقت كل يوم وإطعام وجباتها المعتادة جنبًا إلى جنب مع أدويتها؛ هذا يسمح بزيادة العناصر الغذائية في الدم لتتوافق مع ذروة مستوى الأنسولين ويقلل هذا من فرصة تأرجح مستويات السكر لديها إما مرتفعة جدًا أو منخفضة جدًا، ويمكنك العمل مع الطبيب البيطري لوضع جدول تغذية حول وقت تناول دواء حيوانك الأليف ومن المهم أيضًا تجنب إطعام قطتك المصابة بمرض السكري والتي تحتوي على نسبة عالية من الجلوكوز.

 

فيروس نقص المناعة لدى القطط :
قد لا تظهر الأعراض على القطط المصابة بفيروس نقص المناعة لدى القطط (FIV) إلا بعد سنوات من حدوث العدوى الأولية، وعلى الرغم من أن الفيروس بطيء المفعول، إلا أن جهاز المناعة لدى القطط يضعف بشدة بمجرد انتشار المرض، وهذا يجعل القطة عرضة للعدوى الثانوية المختلفة ويمكن للقطط المصابة التي تتلقى رعاية طبية داعمة ويتم الاحتفاظ بها في بيئة داخلية خالية من الإجهاد أن تعيش حياة مريحة نسبيًا لـ شهور إلى سنوات قبل أن يصل المرض إلى مراحله المزمنة.

 

قد لا تظهر على القطة المصابة بفيروس نقص المناعة أي أعراض لسنوات، ومع ذلك، بمجرد ظهور الأعراض، قد تتطور باستمرار أو قد تظهر على قطة علامات المرض التي تتخللها الصحة لسنوات، وإذا ظهرت على قطتك أيًا من الأعراض التالية، فيرجى فحصها من قبل الطبيب البيطري:

* تضخم الغدد الليمفاوية
* حمى
* فقر دم
* فقدان الوزن
* معطف أشعث
* ضعف الشهية
* إسهال
* مظهر غير طبيعي أو التهاب في العين (التهاب الملتحمة)
* التهاب اللثة (التهاب اللثة)
* التهاب الفم (التهاب الفم)
* أمراض الأسنان
* احمرار الجلد أو تساقط الشعر
* الجروح التي لا تلتئم
* العطس
* إفرازات من العين أو الأنف
* كثرة التبول أو الإجهاد لـ التبول أو التبول خارج صندوق الفضلات
* تغير السلوك

 

وينتقل فيروس نقص المناعة بشكل أساسي من قطة إلى أخرى من خلال جروح عضات عميقة، وهو النوع الذي يحدث عادة في الهواء الطلق أثناء المعارك العدوانية والنزاعات الإقليمية وهو سبب مثالي لإبقاء قطتك في الداخل، وتجنب أي فرصة للاتصال بـ القطط المصابة.

 

وبدون العلاج المناسب، يمكن أن تتطور العدوى الثانوية التي يمكن أن تحدث نتيجة نقص المناعة إلى ظروف مهددة للحياة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للقطط المصابة بفيروس نقص المناعة أن تصاب بأشكال مختلفة من السرطان أو أمراض الدم أو الفشل الكلوي، والتي ستودي بحياة القط في النهاية.

 

علاج فيروس نقص المناعة:
لسوء الحظ، لا يوجد علاج محدد مضاد للفيروسات الخاصة بنقص المناعة والقطط يمكن أن تحمل الفيروس لفترة طويلة قبل ظهور الأعراض لذلك، يركز العلاج بشكل أساسي على إطالة فترة عدم ظهور الأعراض أو إذا ظهرت الأعراض، على تخفيف الآثار الثانوية للفيروس وقد يصف طبيبك البيطري بعض العلاجات التالية:

* دواء للعدوى الثانوية
* نظام غذائي صحي مستساغ لـ تشجيع التغذية الجيدة
* العلاج ببدائل السوائل والكهارل
* الأدوية المضادة للالتهابات
* أدوية تقوية المناعة
* السيطرة على الطفيليات

 

وفي النهاية قد يكون أبقِاء قطتك بالداخل من الأمور الجيدة حيث سيحميها هذا من الاتصال بالعوامل المسببة للأمراض التي قد تكون عرضة لها ومن خلال إحضار قطتك إلى المنزل، فأنت أيضًا تحمي القطط غير المصابة في مجتمعك، ومن الضروري إحضار قطتك إلى الطبيب البيطري مرتين على الأقل سنويًا لإجراء فحص صحي وتعداد الدم وتحليل البول، وأطعم قطتك طعامًا متوازنًا من الناحية التغذوية، وابتعد عن الوجبات الغذائية النيئة لأن البكتيريا والطفيليات في اللحوم والبيض غير المطبوخة يمكن أن تشكل خطورة على الحيوانات الأليفة التي تعاني من الأمراض كمرض نقص المناعة.

مقالات مميزة