يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي

15 من أكثر الأمهات عملًا في مملكة الحيوان

يمكن أن تكون مملكة الحيوان قاسية على الحيوانات الصغيرة، وفي كثير من الأحيان، يُترك للأمهات حماية صغارهن وتربيتهم، ناهيك عن كل الأعمال التي تم القيام بها قبل الولادة، بما في ذلك بناء الأعشاش وحراسة البيض، وتذهب هؤلاء الأمهات الدقيقات إلى أقصى الحدود لضمان بقاء ذريتهن، ويستحقن بعض الثناء على جهودهن، وفيما يلي بعض من أفضل الأمهات في مملكة الحيوان.

 

1- أخطبوط المحيط الهادي العملاق:

أخطبوط المحيط الهادي العملاق

ربما يكون الأخطبوط العملاق في المحيط الهادئ هو الأم البحرية الأكثر جدية في العمل، حيث يضع ما يصل إلى 74000 بيضة في عرين عميق أو كهف ويهتم بها بشق الأنفس لمدة سبعة أشهر دون مغادرة ولا حتى للطعام، وفي حين أن هذا يحافظ على الأطفال في مأمن من الحيوانات المفترسة، إلا أنه يعد تضحية بالنفس والبقاء على قيد الحياة بدون طعام، تعيش إناث الأخطبوطات العملاقة في المحيط الهادئ على الدهون والبروتينات الموجودة في أجسادهن، مما يؤدي في النهاية إلى الموت من أكل لحوم البشر نتيجة لذلك.

 

2- الفيل الأفريقي:

الفيل الأفريقي

في غضون عامين، تتمتع الأفيال بأطول فترة حمل مقارنة بأي حيوان ثديي كما أنها تلد أكبر عدد من الأطفال من أي حيوان بري، حيث يصل وزن الذكور حديثي الولادة إلى 265 رطلاً، ومن السهل أن ترى أن الفيل الأفريقي أم تعمل بجد، تعتمد عجول الفيل كليًا على أمهاتها في التغذية خلال أول سنتين إلى ثلاث سنوات وتستمر في التمريض للحصول على المغذيات التكميلية لفترة أطول، ولحسن الحظ، بعد كل هذا العمل، لا يتعين على أمهات الأفيال تربية أطفالهن بمفردهن ولديهم مساعدة من القطيع الذي يتألف بالكامل من الإناث وعجولهم.

 

3- الكنغر الرمادي:

الكنغر الرمادي

بالنسبة لـ الكنغر الرمادي، فإن الأمومة تدور حول تعدد المهام ويولد الأطفال في مرحلة مبكرة من التطور 36 يومًا فقط، ثم يشقون طريقهم إلى جيب أمهاتهم، حيث سيبقون لمزيد من الحمل والتغذية حتى يخرجوا أخيرًا بعد حوالي تسعة أشهر، ونظرًا لأن فترة التطور الأولية قصيرة جدًا، يمكن أن تحمل أنثى الكنغر في تتابع سريع، مما يعني أنها حامل بشكل دائم تقريبًا، وإذا كانوا يحملون جزئين في مراحل مختلفة من التطور في وقت واحد، فيمكنها حتى إنتاج نوعين مختلفين من الحليب في وقت واحد لضمان حصول كل طفل على العناصر الغذائية التي يحتاجها في ذلك الوقت، والأكثر إثارة للإعجاب أنه إذا لزم الأمر، يمكن للأنثى الكنغر تجميد نمو الجنين حتى لا تلد مرة أخرى حتى يتمكن الطفل السابق من ترك جيبها.

 

4- حيوان الأبوسوم:

حيوان الأبوسوم

يمكن أن يكون لدى حيوان الأبوسوم في فرجينيا ما بين أربعة إلى 25 طفلًا في الولادة الواحدة، ومع ذلك، فإن أنثى الأبوسوم لها 13 حلمة فقط، 12 في دائرة وواحدة في المركز، ونظرًا لأن الجرابيات لا يمكنها إطعام سوى طفل واحد لكل حلمة، فإن أول 13 طفلًا فقط من القمامة يميلون إلى البقاء على قيد الحياة، ولا يزال هناك 13 طفلًا يتحملون المسؤولية عنه في وقت واحد ويبقون مع الأم حوالي 100 يوم مع استمرار نموهم، وفي النهاية ينتقلون للركوب على ظهر الأم عندما يكبرون.

 

5- بطريق الإمبراطور:

بطريق الإمبراطور

إن عملية ولادة طيور البطريق الإمبراطور هي عملية تعاون بين الأم والأب، وتستنفذ الأم احتياطيها من الطعام لإنتاج بيضة، وبعد وضعها، تقوم بنقل البويضة إلى الأب، وهو عمل يأخذ عناية قصوى منهما على حد سواء لأن إتلاف البيضة يعني موت الكتكوت، وبعد النقل، يحتضن الأب البويضة بينما تذهب الأم للمشي لعدة أشهر في الثلوج لتغمر نفسها بالسمك لكنها لا تحتفظ بهذه السمكة لنفسها وعند عودتها إلى كتكوتها الذي فقس حديثًا تقوم بتجديد وليتها لإطعام الطفل.

 

6- الضفدع السام الأحمر:

الضفدع السام الأحمر

بينما تقطع والدة البطريق الإمبراطور المسافة من أجل كتكوتها، يتسلق الضفدع السام الأحمر ارتفاعات كبيرة من أجل كتكوته، أولاً، تضع أنثى الضفدع السام بيضها على أرض الغابات المطيرة في كوستاريكا، وبمجرد أن يفقس البيض، تحمل الضفادع الصغيرة واحدة تلو الأخرى إلى برك صغيرة من الماء وعادة في أوراق البروميليا ولكن أحيانًا تصل إلى أعلى الأشجار في مظلة الغابات المطيرة ثم تشرع في إطعام كل من الضفادع الصغيرة من بيضها غير المخصب حتى تتحول إلى ضفدع.

 

7- حوت أوركا:

حوت أوركا

لا راحة لأمهات الأوركا بعد ولادة عجولهن، فلا تنام الحيتان القاتلة المولودة حديثًا على الإطلاق في الشهر الأول من حياتها، مما يعني أن الأم لا تنام أيضًا وبدلاً من ذلك، يسبحون باستمرار، مما يساعد على تجنب الحيوانات المفترسة وبناء مخزون مهم من الدهون والعضلات ومعدل وفيات صغار الأوركا مرتفع، حيث يموت ما بين 37 و 50 في المائة من العجول خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة، لذلك من المهم بشكل خاص أن تكون الأمهات في الجوار لتوفير الحماية، وتبقى بعض الأوركا مع جرابها طوال حياتهم، مما يعني بقاء الأم والطفل معًا طوال حياتهم.

 

8- الثعبان الأفريقي تايرا:

الثعبان الأفريقي تايرا

الثعبان الأفريقي تايرا يعطي الجلد عن ظهره حرفيا، فبمجرد أن تفقس بيض أم البرمائيات الشبيهة بالديدان، فإنها تنمو طبقة مغذية إضافية من الجلد تسمح للأطفال بتناولها كما إنها تعيد نموها مرة كل ثلاثة أيام حتى يصبح صغارها المتعثرين أكثر استقلالية، وهذا السلوك على الرغم من أنه كريم للغاية، إلا أنه لا يؤذي الأم.

 

9- التينريك اللامع:

التينريك اللامع

يمكن أن تلد التينريك اللامع في مدغشقر ما يصل إلى 32 طفلاً في سلة واحدة، حتى حجم القمامة المتوسط من 15 إلى 20 طفلًا يعني وجود الكثير من الأفواه لـ إطعامهم، وعلى الرغم من أن لديهن عادة 12 حلمة، فقد وجد أن لدى بعض الإناث ما يصل إلى 29 حلمة، مما يجعل الرضاعة أسهل بالتأكيد، وبعد حوالي ثلاثة أسابيع، يمكن لعناصر التريكس اللامعة أن تتغذى على مواد التعشيش؛ وتكون الأم هي المسؤولة عن إرشادهم.

 

10- سمك القرش المزركش:

سمك القرش المزركش

على الرغم من أنه لا يُعرف على وجه اليقين سوى القليل عن القرش الغامض المزركش، يعتقد العلماء أن الإناث لديها أطول فترة حمل لأي من الفقاريات وتصل إلى 3.5 سنوات، وأحد التفسيرات لهذا الحمل الطويل هو أن البرودة الشديدة التي يسكنها هذا المخلوق تؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي، أما بالنسبة لما يحدث خلال فترة الحمل الممتدة هذه، فإن صغار القرش المزركش ينمو في بيض داخل الأنثى وتلد بمجرد اكتمال نموها.

 

11- هامركوب:

هامركوب

يأخذ هامر كوبس التدبير المنزلي على محمل الجد، فعلى مدار ثلاثة إلى أربعة أشهر، ستعمل هذه الطيور الأفريقية لساعات كل يوم لخلق عش ضخم لصغارها، ويجمع الذكر المواد بينما تضع الأنثى العش المعقد معًا، ثم يقوم كلاهما بتغطيته بالطين وتزيينه ويمكن أن يصل حجم المنتج النهائي إلى 5 أقدام وطوله 5 أقدام ويمكن أن يدعم وزن الذكر البشري البالغ، ويمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 8000 عنصر .

 

12- التمساح:

التمساح

قد تبدو قاسية من الخارج، لكن أمهات التمساح يهتمون كثيرًا ويبنون أعشاشهم بين النباتات والسماد المتعفن بحيث يمكن للحرارة الطبيعية احتضان البيض أثناء وقوفهم في الحراسة، وبمجرد أن يفقس البيض، ستلتهم أم التمساح تقريبًا في فكيها القويتين لتحملهما بأمان في الماء، ويبقى الأطفال مع أمهاتهم لمدة تصل إلى عامين حتى تتمكن من الاستمرار في حمايتهم أثناء نموهم، وهذا مهم بسبب التهديد الذي يتهدد صغار التماسيح - ما يصل إلى 80 في المائة يقعون ضحية للحيوانات المفترسة.

 

13- الدب القطبي:

الدب القطبي

استعدادًا للحمل، تأكل أنثى الدب القطبي ما يكفي لمضاعفة وزن جسمها، وتكتسب ما يزيد عن 400 رطل، و خطوتها التالية هي حفر عرين الأمومة، عادة في جرف ثلجي، حيث ستبقى طوال فترة حملها وشهرين آخرين بعد ولادة صغارها، وبعد كل ما قيل وفعلت، ستصوم الدب القطبي الأم لنحو ثمانية أشهر عند مغادرة العرين، ويجب عليها بعد ذلك التنقل في جليد البحر الدائم الذوبان بحثًا عن الطعام لإبقاء نفسها وأشبالها على قيد الحياة خلال العامين المقبلين، حتى يصبح أشبالها مستقلين.

 

14- إنسان الغابة:

إنسان الغابة

تعد أمهات إنسان الغاب من أكثر الأمهات غير المتزوجات عملًا في المملكة الحيوانية، ويظل صغار الأورانجوتان معتمدين على أمهاتهم لأطول فترة من بين جميع الرئيسيات إلى جانب البشر، حيث يتم الرضاعة لمدة تصل إلى ثماني سنوات، وتحملهم أمهاتهم على بطونهم خلال الأشهر الأربعة الأولى من حياتهم، ولا تتركهم بدون اتصال جسدي، وبالإضافة إلى رعاية الأطفال الرضع، تبني أمهات إنسان الغاب سريرًا جديدًا على قمة الشجرة ليناموا في كل ليلة، ويعلمونهم أيضًا ما يحتاجون إلى معرفته ليكونوا مستقلين، بداية من العثور على الطعام إلى بناء أعشاشها الخاصة.

 

15- طائر البوقير الأسود:

طائر البوقير الأسود

تمتلك قرون الأبقار عادة تعشيش غريبة جدًا لكنها آمنة بلا شك ويبني الطائر الأم عشًا داخل الجزء المجوف من الشجرة، وعندما يحين وقت وضع البيض واحتضانه، تغلق نفسها بالداخل باستخدام الطين والفاكهة، وتترك فتحة كبيرة بما يكفي للأب لتسلل الطعام إليها (والكتاكيت، بمجرد أن تفقس) وسوف تكسر بعض أمهات أبوقير الجدار وتعيد بنائه للحفاظ على أمان الكتكوت لفترة أطول.

مقالات مميزة