نحن نبحث عن الجمال بأشكال عديدة من خلال الفن والعمارة ومناظر المياه وآفاق الجبل والتاريخ والثقافة وبعض الأماكن تجعل هذا البحث سهلاً للغاية وتدور هذه القائمة حول الأماكن المذهلة تمامًا حول العالم، والتي تغطي المدن والبلدات التي جعلتنا نقع في حبها من النظرة الأولى.

 

 

1. بلغراد، صربيا :

ليس من المفاجئ أنك ستصل إلى بلغراد وتشعر بالكآبة حيال آفاقها الرائعة، وذلك فقط بسبب تاريخ صربيا المضطرب، ومع ذلك سرعان ما ستدرك بسرعة هو أن هذه "المدينة البيضاء" المزعومة غالبًا ما تكون رمادية، إلا أن هناك العديد من المقاهي العصرية في ميدان الجمهورية والنوادي الليلية العائمة في نهر سافا، وهناك لهجات ثقافية غريبة مثل الموجودة في متحف نيكولا تيسلا، حيث يمكنك إعادة إنشاء التجارب الشهيرة في صربيا.

 

 

2. كيغالي، رواندا :

مثل صربيا، قضت رواندا العقدين الماضيين في التعافي من الحرب والإبادة الجماعية، إلا أن نهوض كيغالي من الرماد لم يكن سوى انتصار، والمدينة ليست فقط أنظف وأكثر المدن أمانًا في شرق إفريقيا، ولكنها لديها واحدة من أكثر مشاهد الغذاء والثقافة الجيدة في القارة، وبالإضافة إلى ذلك، تقع كيغالي على بعد أقل من ساعتين بالسيارة من حديقة البراكين الوطنية والتي تعتبر أحد أفضل الأماكن في العالم للتنزه بين الغوريلا الجبلية.

 

 

3. فارغو، داكوتا الشمالية، الولايات المتحدة الأمريكية :

من المؤكد أن اسم "فارغو" رائع، ويعود الفضل في ذلك إلى أحد الأفلام القديمة الكلاسيكية الأكثر شعبية في كل العصور، ويعتبر واحد من أفضل العروض حاليًا على التلفزيون، وإستضافت المدينة مؤخرًا مؤتمر "Drone Focus" ، ولكن بسبب كلفتها المنخفضة للمعيشة ونموها الحضري الصغير جعلتها مكان يزداد شعبية "البدو الرقميون" الذين لا يرتبطون بموقع معين للبحث عنهم لفترة من الوقت.

 

 

4. ساو باولو، البرازيل :

على الرغم من أن ساو باولو هي إلى حد بعيد أكبر مدينة في أمريكا الجنوبية، والمعروفة بين البرازيليين باسم نيويورك القارة، إلا إنها عادة ما تلعب دورًا ثانويًا بالنسبة لجيرانها مثل ريو دي جانيرو، وبشكل متزايد بوينس آيرس، ولكن ما تفتقر إليه ساو باولو التانغو والشواطئ الجميلة، فيعوض عن الثقافة متحف الفن في ساو باولو، ولا يستضيف فقط معارض من جميع أنحاء العالم، ولكن يتم بناؤه بطريقة تجعل إنه يصور المدينة كعمل فني، وبالنسبة للمطبخ فهي موطن لـ 13 مطعمًا حائزًا على نجمة ميشلان.

 

 

5. أديليد، أستراليا :

الغالبية العظمى من سكان أستراليا قد يكونون محصورين في ملبورن وسيدني، ولكن عاصمة جنوب أستراليا أديليد تمتلك كمية غير متناسبة من حيث التعداد وأصبحت المدينة مركزا للمعارض الفنية المستقلة وتستضيف أديلايد أيضًا مهرجان سالا في جنوب أستراليا للفنون الحية، والذي يوفر للمجتمع المتنامي للفنانين الذين يطلقون على المدينة اسمًا مستدامًا، مما يضمن بيئة حضرية رائعة للأجيال القادمة.

 

 

6. كوتشينغ، ماليزيا :

لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً عند وصولك إلى عاصمة ولاية بورنيو في ساراواك الماليزية لكي تدرك أنها مليئة بالتماثيل وفن الشوارع في موقع استراتيجي في جميع أنحاء المدينة، إلى أن متحف المدينة مخصص بالكامل للقطط وأهميتها في الثقافة العالمية، ويلعب كوتشينغ دوره فيالتواصل مع القطط بطريقة لا يمكن وصفها إلا على أنها رائعة.
 

 

 

7. عمان، الأردن :

نأتي إلى إحدى مدن الشرق الأوسط ألا وهي العاصمة الأردنية عمان وتشتهر بالمقاهي العصرية في شارع رينبو، والتي تبعد مسافة قصيرة عن المدرج الروماني في المدينة، أو يمكنك الإستمتاع بالأطباق المحلية الكلاسيكية مثل الفلافل وكل هذا بالإضافة إلى البتراء والتي هي بلاشك، أروع وجهة في الشرق الأوسط، والتي تقع ضمن مسافة رحلة يومية إلى عمان.

 

 

8. كالجاري، ألبرتا، كندا :

مثل العديد من المدن في كندا التي ليست تورونتو ومونتريال، تم عزل كالجاري عن بقية الحضارة بآلاف الأميال وسلسلة جبال ضخمة وقد نجحت كالجاري في الإزدهار في العاصمة ألبرتا، بداية من المحلات الغريبة في أحياء كينسينغتون وإنغليوود، ويمكنك أن تقم بتخزين رف التوابل الخاص بك من هناك أو تجرب أن تلقي نظرة من فوق جسر فوق نهر بو حيث أن مشهد الجبل الأسطوري في متنزه بانف الوطني يبعد بضع ساعات بالسيارة.

 

 

9. غوادالاخارا، المكسيك :

من الصعب العثور على قائمة لأروع مدن العالم في هذه الأيام ولا تضم مدينة مكسيكو، فسواء كنت تستمتع بالفخامة الميسورة التكلفة للفنادق التراثية في غوادالاخارا، أو تقوم بمجرد احتساء المشروب البارد في المقاهي الرائعة جدًا في أفينيدا تشابولتيبيك أو كنت تقوم برحلة في عطلة نهاية الأسبوع إلى مدينة تيكيلا ستشعر بالروعة فعليا.

 

 

10. كوماموتو، اليابان :

لدى كوماموتو تعويذة خاصة بها، والتي يجب أن تضعها تلقائيًا في قائمة أروع مدن العالم، لكن هذه مجرد بداية القصة، فأكشاك الطعام في قاعدة قلعة كوماموتو هي أيضًا عاملًا رائعًا في المدينة، ولأن الشيء الوحيد الأفضل من التراث العالمي هو أن تتمتع بالكثير مثل الفطائر الأخطبوطية من تاكوياكي، والوجبات الخفيفة اللذيذة بنكهة أزهار الكرز الأساسي، وتمكنت كوماموتو من الحفاظ على كل هذه الجوانب المدهشة حولها على الرغم من الزلزال الذي دمر المدينة في أوائل عام 2016.