يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي

10 حقائق مثيرة عن النمور

يمكن التعرف على النمور بخطوطها، والنمور من القطط الكبيرة المهددة بالإنقراض، وتم تقييم القائمة الحمراء من ستة أنواع فرعية من النمور أن ثلاثة منها مهددة بشدة بالإنقراض، ووجدت بشكل أساسي في آسيا الإستوائية، وكان لها تاريخيا توزيع أكبر عبر وسط وغرب آسيا وتركيا ولا تزال سلالات نمر آمور موجودة في جزء صغير من الشرق الأقصى الروسي، ولطالما كان البشر مفتونين بهذه القطط، وهي تظهر في مناطق من الفولكلور حتى علب الحبوب، وعلى الرغم من وجودهم الضخم كان هناك المزيد لنتعلمه عن هذه القطط الكبيرة، وفيما يلي 10 من الحقائق الرائعة عن النمور.

 

1- تاريخ النمور يعود إلى عصر البليستوسين:
يعود أقدم أسلاف النمور المعروفة إلى 2.15 مليون إلى 2.55 مليون سنة وتم العثور على بقايا النمور في مقاطعة قانسو الصينية ووفقا للباحثين كان هذا النوع شبيها جدا بنمر اليوم في الجمجمة وبنية الأسنان، ولكنها أصغر في الحجم ويعتقد العلماء أن النمور كبرت مع نمو فرائسها.

النمور

2- النمور قادرة على البقاء على قيد الحياة في مجموعة متنوعة من الظروف:
تعيش النمور في ظروف بيئية متنوعة من الغابات المطيرة إلى الجبال كما إنها تعيش في أماكن دافئة ورطبة دائما وفي أماكن تصل فيها درجات الحرارة إلى 40 تحت الصفر، وطالما كان لديهم ما يكفي من الغذاء والغطاء والماء يمكن للنمور التكيف مع الظروف المحلية وإن وجود الفريسة الكافية هو أكبر مشكلة، وتأكل النمور ما بين 50 إلى 60 من الفرائس الكبيرة سنويا وسوف تأكل فريسة أصغر مثل الطيور لكنها بحاجة إلى أن تأكل حيوانات مفترسة بنفس حجمها تقريبا لتتكاثر بنجاح.

 

3- جلد النمور مخطط أيضا:
جلد النمر لا يزال يعرض توجهاته، وأهم ما يميز النمور الثلجية بقعها، ويرجع السبب على الأرجح لهذه البقع إلى أن بصيلات شعر القطط الملونة الموجودة في الجلد مرئية على غرار اللحية الخفيفة، والحيوانات المخططة أو المرقطة الأخرى لا يظهر هذا النوع من التلوين على جلده، فجلد الحمار الوحشي على سبيل المثال أسود تحت معطفه المخطط بالأبيض والأسود.

 

4- معاطف النمور فريدة من نوعها مثل بصمات الأصابع:
كل خطوط النمور فريدة من نوعها بالنسبة للحيوان، ونتيجة لذلك، يمكن تحديد النمور وتتبعها لأغراض الحفظ من خلال الفحص البصري، وعلى الرغم من تفردها فإن الخطوط جميعها تخدم نفس الهدف وهي تفكيك صورة النمر الظلية وجعل من الصعب على الفريسة المحتملة اكتشافها قبل أن تنقض.

 

5- النمور صيادون انفرادية:
على عكس الأسود، النمور تبقي على نفسها وتطارد بمفردها أثناء الليل وبصر النمور أثناء الصيد أفضل بست مرات من الرؤية الليلية للإنسان ومع أرجلها الخلفية الأطول من أرجلها الأمامية يمكنها القفز 33 قدما تقريبا، ولديها سرعة ركض قصوى تبلغ 40 ميلا في الساعة، وعلى الرغم من كل هذه التجورات مع الصيد، فإن عملية صيد واحدة فقط من بين كل 10 عمليات صيد لدى النمور تنجح.

 

6- النمور لا تخجل من الماء:
تشتهر معظم القطط بنفورها من الماء، ولكن النمور هي الإستثناء وسوف تسبح النمور وتلعب في الماء وحتى تجلس فيه لتبرد أثناء حرارة النهار، ومع أصابع مكففة لتمكينهم من السباحة بفعالية يسبحون بانتظام عبر الأنهار بعرض 5 أميال.

 

7- يتم اقتراح تغييرات أنواع النمور الفرعية:
يصنف تصنيف النمور الحديثة عموما إلى ستة سلالات حية فرعية وثلاثة أنواع فرعية منقرضة، وتشمل الأنواع الفرعية الحية تحت هذا التصنيف نمور سومطرة، ونمور سيبيريا، والنمور السنغالية، ونمور الهند الصينية، ونمور جنوب الصين، ونمور الملايو ومن الناحية العلمية، ووفقا لقواعد التصنيف الحديثة لا يوجد سوى نوعين فرعيين، ويشمل الأول جميع النمور الموجودة في مناطق البر الرئيسي، بينما تتكون الثانية من النمور الموجودة فقط في جزر سوندا.

 

8- زئير النمور يمكن أن يشل الفريسة:
بالنسبة للإنسان والحيوانات الأخرى تكون الطيات الصوتية مثلثة عند نقطة دخولها في مجرى الهواء و للنمور (والأسود) طيات صوتية مربعة بفضل الدهون الموجودة في أربطة الهيكل، ويسمح الشكل المربع لهذه القطط الكبيرة بالصوت بشكل أعلى مع استخدام ضغط رئوي أقل وهذا الزئير منخفض التردد 25 ضعف حجم آلة تهذيب الحشائش، والجزء الأكثر أهمية في نطاقهم هو الترددات المنخفضة للغاية التي لا يمكن للأذن البشرية اكتشافها، وضمن تلك الترددات دون الصوتية توجد القدرة على شل الحيوانات المفترسة، بما في ذلك البشر ونادرا ما يزأرون أثناء الصيد ويحتفظون به عندما تقرر الفريسة القتال.

 

9- النمور البيضاء نادرة في البرية:
النمور البيضاء ليست ألبينو، ولم يتحولوا إلى اللون الأبيض للبقاء على قيد الحياة بشكل أفضل في الثلج و فرائها الأبيض هو نتيجة طفرة جينية توقف الجينات التي تولد أصباغ صفراء وحمراء، والطفرة متنحية، لذلك يجب أن يمتلك كلا الوالدين الجين المراد التعبير عنه في النسل وتم إطلاق النار على آخر نمر بري أبيض في عام 1958 على الرغم من أنه تم رصد نمر شاحب جدا في عام 2017، وأدى زواج الأقارب من النمور البيضاء الأسيرة إلى العديد من المشكلات الصحية مثل مشاكل الورك والأقدام المتعرجة والعينين المتقاطعتين.

 

10- النمور معرضة لخطر الإنقراض:
يعد فقدان الموائل والصيد الجائر من التهديدات الرئيسية التي تواجه النمور، ويتنافسون مع البشر على ذوات الحوافر الكبيرة مثل الغزلان والخنازير البرية التي يحتاجونها للغذاء، وقطع الأخشاب الصلبة الإستوائية، ومزارع نخيل الزيت، وغيرها من الزراعة، والإسكان تتعدى بشكل متزايد على النطاق الطبيعي للنمور، وللأسف، 43 في المائة من مناطق تكاثر النمور.

 

و57 في المائة من المناظر الطبيعية لحماية النمور بها طرق تؤثر على النمور عن طريق الحد من الحيوانات المفترسة، ومع وجود عدد أقل من الفرائس تستهدف النمور حيوانات المزرعة المنزلية مما يؤدي إلى القتل الانتقامي وتعرف النمور باسم الذهب السائر، ويتم صيدها بشكل غير قانوني للحصول على الجلود والعظام واللحوم وأجزاء الجسم الأخرى التي يتم تداولها بطريقة غير مشروعة.

مقالات مميزة