يغطي جسد حيوان البنغول صفوفا من الحراشيف، وحيوان البنغول يسمى أيضا بآكل النمل الحرشفي، وأم قرفة، وعندما يتم تهديد حيوان البنغول يتدحرج على شكل كرة، وتعمل حراشيفه كدرع واق لحمايته من التهديدات الوشيكة، ويعيش حيوان البنغول في جميع أنحاء آسيا وأفريقيا، ونظامه الغذائي يعتمد بشكل كبير على النمل، وهناك ميزة مثيرة للإهتمام لهذا المخلوق وهو افتقاره التام للأسنان، ويمتلك حيوان البنغول عددا من التحورات الملائمة لنظامه الغذائي الخاص به بدلا من الأسنان التي تمتلكها معظم الثدييات، إذا ماذا يأكل حيوان البنغول؟

ماذا يأكل حيوان البنغول؟
يأكل حيوان البنغول نظاما غذائيا يتكون من أنواع مختلفة من النمل والنمل الأبيض ويرقات الحشرات، وهو من الحيوانات آكلة اللحوم آكلة الحشرات، ويعتبر النمل والنمل الأبيض فريسة مناسبة لأن لديهم هياكل أعشاش مركزية وعدد كبير من السكان، ويجد حيوان البنغول هذه الفرائس الصغيرة من خلال البحث عن الطعام المعتمد على الرائحة، وتعتبر يرقات الحشرات أيضا مصدرا مهما للتغذية خاصة لأنواع البنغول الشجري، وفيما يلي قائمة بالأطعمة التي يأكلها حيوان البنغول:

* النمل

* النمل الأبيض

* اليرقات

أين يجد حيوان البنغول الطعام؟
هناك ثمانية أنواع من حيوان البنغول، أربعة أنواع من البنغول الأفريقي وأربعة أنواع من البنغول الآسيوي، وبعض الأنواع شجرية تسكن في الأشجار وتبحث عن الطعام والمأوى داخل أغصانها، والبعض الآخر أرضي ويعيشون في جحور جوفية ويبقون بالقرب من الأرض، ومع ذلك يمكن لجميع الأنواع التنقل عبر المياه عندما تحتاج إلى ذلك، ويعيشون في أي مكان يوجد به عدد كبير من النمل والنمل الأبيض ويتواجدون بشكل عام بالقرب من مصادر المياه، وتعتبر الغابات الإستوائية والفرش الكثيفة والمناطق المزروعة والأراضي العشبية موائل مناسبة للبحث عن الطعام.

كيف يعثر حيوان البنغول على الطعام؟
كحيوانات ليلية يعتمد حيوان البنغول على حاسة السمع والشم للصيد في ظلام الليل، في حين أنه يفتقر إلى الرؤية القوية فإن حيوان البنغول يتمتع بحاسة شم لا تصدق، وهذا يسمح له بالبحث عن خلايا وأعشاش وتحديد مواقع الحشرات الصغيرة تحت التربة أو تحت لحاء الأشجار، وبمجرد تحديدها في التلال والجذوع وأطراف الأشجار والفروع الساقطة، يلتقط حيوان البنغول فريسته ويستهلكها، ويعيش حيوان البنغول عموما في الأشجار المجوفة أو الجحور، ويحفر أحيانا جحوره بالقرب من أكوام النمل الأبيض والنمل من أجل الحصول على إمدادات ثابتة من الطعام.

كيف يأكل حيوان البنغول؟
يمتلك حيوان البنغول مجموعة متنوعة من التكيفات لأكل الحشرات، أولا لديه لسان طويل ومرن يمكن أن يمتد بعيدا في التجاويف للوصول إلى الحشرات، واللسان مغطى باللعاب اللزج المناسب لإلتقاطها وإبقائها في فمه، ثانيا يمتلك حيوان البنغول معدة تشبه الحوصلة تساعده في معالجة المواد القاسية لأجسام الحشرات، وبطنه عضلي ذات نتوءات كيراتينية تمتد داخليا.

وللمساعدة في عملية الهضم سوف يبتلع الحجارة الصغيرة وقطع الرمل، ثالثا لدى حيوان البنغول أطراف أمامية تنتهي بمخالب حادة ومتكيفة جيدا لكسر خلايا النحل، والأعشاش المفتوحة، بالإضافة إلى ذلك تتكيف حراشيف حيوان البنغول مع أكل الحشرات لأنها تمنعه من تهيج بشرته، وأخيرا لديه عضلات خاصة لإغلاق أنفه وحمايته من الرمال والغبار أثناء تناوله الطعام.

كيف يؤثر حيوان البنغول على النظام البيئي؟
يؤدي حيوان البنغول خدمة للنظام البيئي مهمة من خلال المساهمة في تنظيم تجمعات الحشرات، وتشير التقديرات إلى أن حيوان البنغول البالغ يمكنه أن يأكل حوالي 70 مليون حشرة سنويا، ومن المحتمل أن يؤثر حيوان البنغول على عمليات التربة لأنه يحفر في الجحور ويحفر في الأرض، كما أنه يمد التربة بالمواد العضوية وتوفير التهوية، وقد يعمل كمثبط حيوي ويعديل خصائص النظام البيئي عن طريق إعادة صياغة التربة، وأن التعكير الحيوي للتربة يمكن أن يحسن صحة النظام البيئي عن طريق تقليل انضغاط التربة وزيادة دورة المغذيات ورطوبة التربة وتنوع الميكروبات وتجنيد النباتات وتخزين الكربون، ويمكن أن يؤدي فقدان الثدييات التي تشارك في الإضطراب البيولوجي إلى حدوث آثار متتالية في جميع أنحاء أنظمتها البيئية.

التهديدات التي يتعرض لها حيوان البنغول:
يصطاد البشر حيوان البنغول بسبب حراشيفه التي تعتمد على الكيراتين ولحمه، كما أنه أكثر الحيوانات التي يتم الإتجار بها بشكل غير قانوني في العالم، ويستخدم الناس حراشيفه المميزة للطب، وزخرفة الطقوس في العديد من التقاليد، وفي بعض البلدان يعتبر لحم حيوان البنغول طعاما شهيا.

يعتبر البشر هم التهديد الأكثر أهمية لحيوان البنغول، وجميع الأنواع الثمانية تواجه بعض مخاطر الإنقراض، وتشمل الحيوانات المفترسة الطبيعية ضمن مداه الأسود والضباع والفهود والثعابين، ودفاع حيوان البنغول الرئيسي هو أن يتدحرج على شكل كرة، ويمكن أن تقطع حراشيفه الشبيهة بالدروع العضلات مما يؤدي في بعض الأحيان إلى إصابات خطيرة، ويمكن لهذه المخلوقات القاسية المحبة للنمل الأبيض وغريبة الأطوار أيضا أن تنبعث من غددها حمضا برائحة ضارة على غرار الظربان لتمييز أراضيها وردع الخطر.